مشكلة نقص الرقائق وضعت النجمة مرسيدس وغيرها في ورطه .

تم النشر في 04 يناير 2022

بالفعل تمكنت ازمه نقص الرقائق الالكترونه ان تعكر صفو مبيعات مرسيدس هذا العام كما عكرت وكدرت صفو غيرها حيث طالت أزمة الرقائق ماركة مرسيدس الألمانية، بعد أن أعلنت رسميا عن تضرر عملية التصنيع بها لهذا السبب منذ بداية عام 2021.

ولالفعل لم تكتم النجمه هذا الخبر طويلا حيث كشفت الماركة رسميا لمصادر ألمانية محلية، أن أزمة الرقائق ستعطل عملية شحن سيارات لعملاء سبق لهم حجزها من مرسيدس، لمدة تصل لعام كامل.

مرسيدس في ورطه

تداولت الصحف العالميه الازمه التى احلت بمرسيدس .

وذلك بحسب اخبار تداولتها الصحف العالميه التى نقلت تقرير عن موقع Frankfurter Allgemeine Zeitung يكشف عن معاناة الماركة الألمانية بسبب الأزمة العالمية التي طالت أكبر مصنعي السيارات في العالم ومنها تويوتا.

وأوضح الموقع أن الأزمة في عدد الطلبات الضخم الذي تلقته مرسيدس للحجز المسبق لسياراتها، في الوقت نفسه تعاني من عجز في توفير الرقاقات اللازمة لسد حاجتها، وتصنيع العدد المطلوب وفق الحجوزات.

ووفق توقعات خبراء مرسيدس، قد لا تنجلي هذه الأزمة عن الماركة الألمانية حتى عام 2023.

الأزمة مستمرة

يعاني إنتاج السيارات العالمي أزمة نقص إمدادات الرقائق الالكترونيه

وبعد ان وصلت مبيعات مرسيدس فعلا الى النجوم تراجعت مبيعات السيارات في أوروبا في ظل تداعيات أزمة نقص إمدادات الرقائق الإلكترونية المستخدمة بصناعة السيارات.

وهذا بشكل عام يواجه إنتاج السيارات العالمي أزمة نقص إمدادات الرقائق، ما أجبر العديد من الشركات الكبرى إلى وقف أو تقليص عدد ساعات العمل في الكثير من مصانعها.

جائت الرياح بما لم تشتهى السفن حيث كانت تعتقد شركات السيارات في البداية أن أزمة نقص الرقائق ستكون في النصف الأول من العام الحالي، ولكنها الآن مستمرة في الربع الثالث من العام، في حين أصبح رؤساء شركات السيارات يتحدثون عن استمرارها خلال العام المقبل وربما إلى ما بعد ذلك.

مبيعات السيارات

وبحسب بيانات اتحاد مصنعي السيارات الأوروبي الصادرة اليوم الخميس، تراجعت مبيعات السيارات الجديدة خلال شهر أغسطس/آب الماضي بنسبة 18% سنويا بعد تراجعها خلال شهر يوليو/تموز الماضي بنسبة 24%.

في الوقت نفسه فإن المبيعات خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الحالي زادت بنسبة 13% فقط مقارنة بالعام الماضي، وهو ما يمثل أقل من نصف نسبة الزيادة التي تم تسجيلها خلال النصف الأول من العام الحالي، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء.

وأشارت وكالة بلومبرج إلى أن شركات السيارات تتجه نحو التركيز على إنتاج السيارات عالية السعر ذات الربحية الأكبر في ظل نقص إمدادات الرقائق بهدف تحقيق أعلى معدل للتدفقات النقدية خلال هذه الفترة. وبحسب بيانات اتحاد مصنعي السيارات تراجعت المبيعات في إسبانيا خلال الشهر الماضي بنسبة 29% سنويا وفي إيطاليا بنسبة 27%.

اضغط هنا
وبيع سيارتك فورا