تعرف على أحدث تقنيات السيارات الرياضية الكهربائية

أنظمة التبريد الخاصة

أوضح خبير السيارات الألماني مارتن دوبلباور أن توفير المزيد من الطاقة يحتاج إلى نظام تبريد عالي الأداء يبرد المحرك والبطارية بشكل مناسب أثناء التحميل المستمر، وليس فقط أثناء فترات التحميل القصيرة مثل التسارع.

ولهذا السبب قامت بعض الشركات بتطوير أنظمة تبريد خاصة للحفاظ على درجة حرارة تشغيل المحرك الكهربائي منخفضة.

وبالإضافة إلى المحرك، فيجب أيضاً تبريد البطاريات والإلكترونيات، حيث أن التبريد الجيد بشكل عام يعمل على تحسين أداء المحرك.

وطال التطور الأنظمة الهجينة أيضا، والتي تتألف من محرك احتراق ومحرك كهربائي، ففي السنوات الأخيرة طورت مرسيدس نظاماً هجيناً بمعدلات أداء فائقة.

محرك كهربائي آخر

ولكي تحصل فولكسفاجن في سيارتها ID.4 الكهربائية على المزيد من القوة عززت المحرك الكهربائي على المحور الخلفي بآخر على المحور الأمامي.

وصرح كاي فيليب، مدير مشروع المحركات الكهربائية لدى الشركة الألمانية، أن مجموع قوة المحركين يبلغ 300 حصان.

ويعمل المحرك الخلفي في معظم مواقف القيادة، بينما يعمل المحرك الأمامي فقط عند الحاجة.

ويعتمد المحرك الكهربائي الأمامي أيضاً على تبريد الزيت الداخلي.

المكثفات النوعية

ولزيادة الأداء، طورت لامبورجيني أيضا مكثفات خاصة تسمى supercaps، والتي يمكنها امتصاص الطاقة الكهربائية وإطلاقها بسرعة.

ففي سيارة Sián السوبر الرياضية، يدعم محرك كهربائي بقوة 34 حصان، محرك احتراق V12 بسعة 6.5 لتر بقوة 785 حصان.

وبذلك تتسارع السيارة من الثبات إلى 100 كلم/س في غضون 2.8 ثانية فقط.

ويتم شحن نظام تخزين الطاقة بالكامل مع كل عملية كبح ويمكن استدعاؤها مرة أخرى فوراً عند التسارع حتى 130 كم/س، ويقدم المحرك الكهربائي مساعدته عند المناورة.

وأوضح ماوريتسيو ريجياني، رئيس قسم التطوير في لامبورجيني، أنه مقارنة ببطاريات الليثيوم أيون العادية، فإن supercaps أقوى بثلاث مرات من بطارية من نفس الوزن أو أخف ثلاث مرات من بطارية بنفس القدرة.