الفرق بين سير الكاتينة والجنزير وعيوب ومميزات كلا منهما … تفاصيل
تم النشر في 30 يونيو 2023يمكن للكثير من الأشخاص عدم الاهتمام بالفحص الدوري لسير التايمن (الكاينه) في المحرك، وهو الأمر الذي يمثل خطرًا كبيرًا على المحرك، حيث يعتبر هذا السير من أهم القطع في المحرك .
ويجب الاهتمام بفحص السير بشكل دوري لتجنب حدوث هذا الأمر والحفاظ على سلامة المحرك. في هذا السياق، سنتعرف اليوم على جميع التفاصيل المتعلقة بسير وجنزير المحرك.
من المهم اولا ان نعرف ما هو سير الكاتينة فهو أحد الأجزاء الهامة في المحرك، سير الكاتينه هو حلقة مصنوعة من المطاط القوي والمتين، يربط بين عمود الكرنك وعمود الكامات في المحرك.
ويتم تثبيته بمجموعة من البكرات والأسنان الموجودة في المحرك. وظيفة سير الكاتينة هي تزامن حركة عمود الكامات مع حركة عمود الكرنك في المحرك، وذلك لتحريك الصمامات والمكونات الأخرى في الوقت المناسب .
الأعراض الشائعة لتلف سير الكاتينة التي يمكن أن تتسبب في العديد من المشاكل في المحرك :
1-يمكن ملاحظة خروج دخان كثيف من فرن الاحتراق ثم لفتحة الشكمان ، وهو عرض شائع يمكن أن يشير إلى تلف في السير، وقد يؤدي هذا التلف إلى عدم اكتمال احتراق الخليط داخل أسطوانات المحرك.
2- يمكن سماع صوت صرير عالي عند بدء تشغيل المحرك، وذلك عادة بسبب تلف في السير.
3- عندما يحدث انزلاق للسير يمكن سماع صوت تكتكة صادرة من المحرك، وقد يتسبب هذا الانزلاق في حصول تصادم وتداخل ما بين الصمامات (البلوف) والمكابس.
4- في حالة فقدان أو انفصال مسننات السير المتشققة مع ترس بكرة عمود الكام شفت والكرنك، قد يتسبب ذلك في اهتزاز المحرك، ويمكن أن يتسبب هذا الاهتزاز في تدهور الأداء وخفض كفاءة المحرك.
5- يمكن أن يحدث انخفاض ضغط زيت المحرك، وهو عرض خطير يمكن أن يحدث نتيجة تسرب وتساقط أجزاء معدنية مهشمة من المحرك داخل كارتيرة الزيت وحصول انسداد في مضخة الزيت ومنافذ دخول وسريان الزيت.
6- يمكن ملاحظة تغير في لون ورائحة عادم المحرك، ويمكن أن يحدث ذلك نتيجة خلل في النظام الكهربائي أو في نظام الوقود، ويؤدي ذلك إلى تدهور الأداء وخفض كفاءة المحرك.
7- صعوبة في دوران المحرك، وذلك نتيجة لصدور الشرارة من البوجيهات مع عدم تزامن صحيح ما بين المكبس الصمام مما يؤدي إلى فقد الضغط اللازم لخليط (الوقود والهواء) المساعد على إتمام عملية الاحتراق .
اخطاء شائعة تساعد علي تلف السير ومن بين هذه الاخطاء : إنتهاء العمر الإفتراضي للسير , انغماس السير بالزيت أو الماء , وتلف بكرات توتير السير عدم صحة محاذاة السير (عدم استقامة دوران وحركة السير) .
و ارتفاع كبير ومتكرر في درجات حرارة المحرك وبمستويات عالية, تولّد حواف حادة جدا على مسننات (ترس) بكرة عمود الكام شفت والكرنك أو حصول كسر في المسننات .
عدم ضبط السير بالشكل الصحيح, استخدام سير خارج تالف، إما بسبب سوء التخزين أو غير أصلي.و دخول شوائب حادة وصلبة داخل السير.واخيرا الاستخدام العنيف والغير منضبط للسيارة، مثل الالضغط علي المحرك .
متي يتم تغيير السير ؟ يتم تغيير السير بين عدد الميل المقداره من 60,000 إلى 100,000 ميل (أي ما يعادل 96,000 إلى 160,000 كيلومتر)، أو كل 5 سنوات، وذلك وفقًا لتوصيات المصنع.
يمتاز السير بعدد من المميزات التي تجعله اختيارًا جيدًا لاستخدامه في المحرك، وتشمل هذه المميزات:
الصوت الصادر عن دوران السير أكثر هدوءًا من الجنزير.
عدم حاجة السير للتزييت، على العكس من الجنزير.
رخيص الثمن: نظرًا لرخص ثمن المواد المصنوعة منه السير، على عكس الجنزير الذي يصنع من الفولاذ المقاوم للصدأ.
مقاومة السير للمواد الكيميائية و الصدأ.
السير يتحرك على بكرات ملساء على عكس الجنزير الذي يعتمد على بكرات مسننة (تروس). وعلى الرغم من وجود بعض الاهتزازات الطفيفة عند اشتغال المحرك على السرعة الخاملة، إلا أنه يعمل بشكل أكثر هدوءًا.
يتمتع السير بنطاق سرعة دوران أوسع من الجنزير نظرًا لخفة وزنه.
يتميز السير بخفة الوزن، على العكس من الجنزير، وبذلك فإن السير لا يحمّل المحرك حملًا إضافيًا ينتج عنه استنزاف بعض طاقة المحرك أو زيادة في نسبة استهلاك الوقود.
عدم إمكانية تمدد السير عند فقد خواصه وتعرضها للعوامل المختلفة والظروف التشغيلية.
ثانيا الجنزير : يقوم بعض المصنعين بتصنيع السيارات باستخدام الجنزير بدلا من السيربالرغم من وجود عيوب ، ويعتمد هذا الاختيار على عدة أسباب، حيث يمكن تقسيمها إلى مميزات وعيوب ، اولا نذكر مميزاته :
1- قوة الشد والاحتمالية: يتحمل الجنزير الأحمال الثقيلة بشكل أفضل من السير، مما يجعله خيارًا مناسبًا للمحركات التي تعمل بشكلٍ مكثف.
2- دقة الزمن: يمكن للجنزير تحمل الأحمال العالية والعزم الكبير، مما يجعله قادرًا على تحمل تأثيرات الحركة الدورانية بدقة.
3- متانة عالية: يتمتع الجنزير بمتانة عالية ويدوم لمدة طويلة، مما يجعله خيارًا جيدًا للاستخدامات الصناعية الثقيلة.
أما بالنسبة للعيوب، فنذكر: الضوضاء: يصدر الجنزير صوتًا عاليًا أثناء العمل، مما يزعج المستخدمين، ويمكن أن يؤثر سلبًا على راحة الركاب.
*الصيانة: يحتاج الجنزير إلى صيانة دورية وتزييت منتظم للحفاظ على كفاءته، وهذا يتطلب عملية صيانة دورية باهظة التكاليف.
* التكلفة: يكون سعر الجنزير أعلى من سعر السير، حيث يتطلب تصنيعه مواد أكثر تكلفة.
*الوزن: يعتبر الجنزير أثقل بكثير من السير، مما يؤدي إلى زيادة في استهلاك الوقود واستنزاف بعض طاقة المحرك.
* الاستدامة: يمكن أن يتأثر الجنزير بشكل كبير بالظروف البيئية والتشغيلية المختلفة، مما يجعله أقل استدامةً من السير.
يمكن التفريق بين استخدام السير أو الجنزير في محرك سيارتك عن طريق ملاحظة غطاء صدر المحرك. إذا كان الغطاء مصنوعًا من البلاستيك، فمن المرجح أن المحرك يستخدم السير .
بينما إذا كان الغطاء مصنوعًا من المعدن، فمن المرجح أن المحرك يستخدم الجنزير. يتم استخدام غطاء المعدن لأن حركة الجنزير تتولد عنها حرارة عالية قد لا يتحملها الغطاء البلاستيكي .
بالإضافة إلى ذلك، يحتاج الجنزير إلى تزييت دوري للحفاظ على كفاءته، وهذا يتطلب غطاءًا قويًا يمكنه تحمل الضغط العالي الناتج عن الزيت المستخدم في التزييت.