جميع اوضاع القيادة في السيارات ومتي يتم استخدامها – تفاصيل
تم النشر في 16 يوليو 2023تعد أوضاع القيادة من الميزات الحديثة التي تم تجهيز العديد من السيارات بها، وتساهم في تعزيز تجربة القيادة وجعلها أكثر متعة وراحة. وتتيح أوضاع القيادة للسائق التحكم في عدد من المعلمات المهمة في السيارة.
مثل استهلاك الوقود وقوة المحرك وناقل الحركة ونظام التعليق وغيرها، مما يجعلها تناسب الظروف المختلفة للقيادة.
وتختلف أوضاع القيادة من سيارة إلى أخرى، وتشمل عادةً أوضاعًا مثل القيادة العادية والرياضية والاقتصادية والثلجية والوعرة وغيرها. وتتميز كل وضعٍ بخصائصٍ خاصةٍ به .
حيث يمكن أن يؤثر التبديل بين الأوضاع على عددٍ من الميزات في السيارة، مثل السرعة والتسارع والاستجابة للتحكم. ومن خلال هذا المقال سنتعرف على دور أوضاع القيادة في تغيير إمكانيات السيارة .
وكيف يمكن لها أن تؤثر على تجربة القيادة وأداء السيارة بشكلٍ عام. كما سنتحدث عن الأوضاع الأكثر استخدامًا وما الفروقات بينها .
وكيف يمكن للسائق استخدامها بشكلٍ صحيحٍ للحصول على أداءٍ مثاليٍ للسيارة في جميع الظروف والمناطق.
1- القيادة العادية :
تعد القيادة العادية هي الوضع الافتراضي الذي يتم تشغيله عند تشغيل السيارة، وهي الوضع الذي يوفر تجربة قيادة تقليدية وعادية. في هذا الوضع، تعمل السيارة بشكلٍ تقليدي .
حيث تعمل الناقلة الأوتوماتيكية على تغيير السرعات بشكلٍ آليٍ وفقًا للتسارع وسرعة السيارة. وتتميز القيادة العادية بالاستجابة السلسة والمتوسطة للدواسة .
وهي مناسبة للاستخدام اليومي والسفر على الطرق العادية المستوية. ومن الجدير بالذكر أن القيادة العادية تعتبر الوضع الأكثر اقتصاديةً في استهلاك الوقود.
حيث تعمل السيارة في هذا الوضع على تخفيف الضغط على المحرك وتقليل استهلاك الوقود.
2- القيادة الرياضية(sport) :
تعد واحدة من الأوضاع التي تتوفر في العديد من السيارات الحديثة، وتستخدم عادةً لتحسين أداء السيارة وزيادة قوة المحرك، وتعمل على تعزيز تجربة القيادة الرياضية .
وتعمل على تحسين أداء السيارة بشكلٍ عام، حيث تعمل على زيادة قوة المحرك وتحسين استجابة الدواسة وتعزيز التسارع والسرعة القصوى.
كما أنها تعمل على تعزيز الاستقرار والثبات في المنعطفات والمناطق العالية السرعة، مما يجعلها الخيار الأمثل للسائقين الذين يرغبون في تجربة قيادة رياضية ممتعة ومثيرة.
ومن الجدير بالذكر أن القيادة الرياضية عادةً ما تتسبب في زيادة استهلاك الوقود، نظرًا لزيادة الضغط على المحرك وتحسين الأداء العام للسيارة.
ولذلك، ينصح بالحذر في استخدام القيادة الرياضية في الأوقات التي لا يكون فيها ذلك ضروريًا لتحقيق أقصى استفادةٍ من الوضع وتجنب زيادة استهلاك الوقود والتكاليف المالية لتشغيل السيارة.
3- القيادة الاقتصادية (eco) :
تستخدم عادةً لتحسين كفاءة استهلاك الوقود وتقليل الانبعاثات، وتعمل على تخفيف الضغط على المحرك وتقليل استهلاك الوقود .
حيث تشجع على استخدام دواسة الوقود بشكلٍ أقل والحفاظ على سرعة معتدلة وثابتة. كما تعمل على تحديد نقاط التحويل الأمثل للسرعة والتسارع والتباطؤ .
مما يحسن كفاءة استهلاك الوقود ويقلل من الانبعاثات الضارة التي تنتج عن حرق الوقود. وتتميز القيادة الاقتصادية بالاستجابة الناعمة للدواسة .
ومن الجدير بالذكر أن القيادة الاقتصادية تعتبر الوضع الأكثر اقتصاديةً في استهلاك الوقود .
4- القيادة الثلجية (snow ):
تعتبر واحدة من الأوضاع الصعبة والتحديات التي تواجه السائقين في المناطق الباردة والجليدية، حيث ترتفع مخاطر الانزلاق والانحراف عند القيادة على الثلوج والجليد.
وتتطلب القيادة الثلجية تقنيات وهنا ياتي نظام SNOW هو نظام تحكم في الثبات يعمل في القيادة الثلجية والمصمم خصيصًا للسيارات التي تستخدم في المناطق الثلجية.
يعزز هذا النظام الثبات والسيطرة على السيارة في ظروف الثلوج والجليد، ويساعد على تجنب الانزلاق والانحراف.
5- القيادة الوعرة :
يتميز وضع قيادة الطرق الوعرة Off-Road الذي يتوفر في سيارات الإس يو في والمركبات من طراز بيك اب بالقدرة على القيادة على التضاريس الصعبة والوعرة.
يقدم هذا النظام مجموعة إعدادات مختلفة تمكن السائق من القيادة على الطين والرمال والصخور والثلوج، حيث يتم تحسين استجابة دواسة الوقود وعملية التسارع ومنع انزلاق العجلات.
وتوفر العديد من شركات السيارات وضع الطرق الوعرة Off-Road في سياراتها. ومن بين هذه السيارات جيب رانجلر و تويوتا لاند كروزر , فورد ف-150 شيفروليه كولورادو , نيسان باثفايندر .
6- وضع EV :
هو وضع قيادة يتوفر في السيارات الكهربائية والهجينة القابلة للشحن. يهدف هذا الوضع إلى تحسين كفاءة استهلاك الطاقة .
والمسافة التي يمكن قطعها على شحنة واحدة للبطارية، مما يساعد على تحسين أداء السيارة وتقليل الانبعاثات الضارة.
7- وضع sport plus :
هو وضع قيادة يتوفر في بعض السيارات الرياضية والفاخرة، ويهدف إلى تحسين أداء السيارة وتجربة القيادة الرياضية.
يعمل هذا الوضع على تعزيز استجابة المحرك والتحكم في الدواسة وتحسين نقل الحركة ودقة التوجيه وقوة الفرامل. وبامكان هذا الوضع من نقل السيارة مباشرة إلى حلبة السباق وتقديم أفضل أداء يمكن أن تقدمه السيارة.
يعتبر هذا النظام من أهم مزايا السيارات الرياضية، حيث يتوقف بعض أنظمة مساعدة القيادة عن العمل لتمكين السائق من الاعتماد على مهاراته الفردية والقيادة بشكلٍ كامل.