الفرق بين مياة التبريد الخضراء والحمراء ومعلومات عن دورة التبريد – هنا
تم النشر في 24 يوليو 2023تعتبر مياه التبريد أحد المكونات الرئيسية في نظام التبريد للمحركات، وتستخدم لتبريد المحرك وتحافظ على درجة حرارته في المستوى المناسب. ومن بين أنواع مياه التبريد المختلفة .
تتميز مياه الرادياتير بأنها تنقل الحرارة بفعالية وتحمي المحرك من التآكل والصدأ. وعلى الرغم من أن ماء الرادياتير يتوفر بعدة ألوان، إلا أن الألوان الأكثر شيوعًا هي الأحمر والأخضر.
ويتساءل الكثيرون عن الفرق بينهما وما إذا كان يمكن استخدامهما بشكل متبادل. في هذه المقالة، سنتناول بالتفصيل الفرق بين ماء الرادياتير الأحمر والأخضر .
وما إذا كانت هناك فروقات فيما يتعلق بخصائصهما واستخداماتهما. كما سنتحدث عن مكونات مياه التبريد وما هي الخصائص التي يجب الانتباه إليها عند اختيار مياه التبريد المناسبة لسيارتك.
كما سنقدم بعض النصائح العملية للعناية بنظام التبريد والحفاظ على سلامة المحرك في أفضل حالة. فتابع معنا لتتعرف على المزيد من المعلومات القيمة عن مياه التبريد ونظام التبريد للمحركات.
تحتوي مياه التبريد على مجموعة من المكونات الرئيسية التي تعمل على تحسين أداء نظام التبريد والحفاظ على سلامة المحرك. وتشمل المكونات الرئيسية لمياه التبريد ما يلي:
الماء و الحافظات ,و الزيوت, و الأحماض, والمواد المانعة لتسرب المياه, و المواد المانعة للتآكل, المواد المانعة للرغوة يجب الانتباه إلى أنه يجب استخدام مياه التبريد المناسبة للسيارة .
حيث يتم تحديد الحافظات المناسبة وفقًا لنوع المحرك وظروف الاستخدام. كما يجب تغيير مياه التبريد بانتظام وفقًا لتوصيات الشركة المصنعة للسيارة .
وتأكد من تثبيتها بشكل صحيح وفقًا لتعليمات الشركة المصنعة للسيارة، لضمان سلامة نظام التبريد وحماية المحرك.
ويعد ماء الرديتر أحد المكونات الأساسية في نظام التبريد ، والذي يعمل على تحسين أدائها والحفاظ على سلامتها. يتميز ماء الرديتر بقدرته على تبريد مختلف أجزاء المحرك ومنع ارتفاع حرارته عن الحد المحدد .
مما يساعد على توفير أداء مستمر وفعالية في الأداء. ويتراوح الحرارة الطبيعية للمحرك بين 80-90 درجة مئوية أثناء التشغيل .
بينما تتراوح بين 75-105 درجة مئوية أثناء القيادة، مما يبرهن على أهمية استخدام مياه التبريد الصحيحة والحفاظ على نظام التبريد في حالة جيدة.
هناك عدة أنواع من مياه الردياتير المختلفة، وتختلف بينها في تركيبتها وخصائصها الكيميائية والفيزيائية والميكانيكية، ويمكن تصنيفها على النحو التالي:
1- مياه التبريد العادية:
وتعرف أيضا باسم مياه الحنفية، وهي مياه الصنبور العادية المتوفرة في المنازل والمباني، والتي يتم استخدامها عادة في السيارات القديمة التي لا تتطلب تركيبات خاصة.
ومياه التبريد العادية تحتوي على عناصر معدنية وشوائب ومعادن ثقيلة، وتتسبب في تراكم الترسبات داخل النظام وتؤدي إلى تآكل المحرك وتلف نظام التبريد.
2- ماء الرديتر الأحمر:
هو نوع من مياه التبريد المخصصة التي تستخدم عادة في المركبات الحديثة،. ويحتوي ماء الرديتر الأحمر على مواد كيميائية تساعد على تحسين أداء النظام .
وحماية المحرك من التآكل والصدأ والتآكل الكيميائي. وتختلف تركيبة ماء الرديتر الأحمر من شركة لأخرى ومن منتج لآخر، ولكن عادة ما تحتوي على مواد مثل الإيثيلين جلايكول والماء .
المقطر ومواد مانعة للصدأ والتآكل الكيميائي ومواد مضادة للتجمد. وتتميز بالقدرة على تحمل درجات الحرارة العالية والمنخفضة والحفاظ على سلامة النظام وتوفير أداءً فعالاً ومستمراً للمحرك.
3- ماء الرديتر الأخضر:
هو نوع من مياه التبريد المستخدمة عادة في السيارات القديمة، ويتميز ماء الرديتر الأخضر بأنه يحتوي على مواد تساعد على تحمل درجات الحرارة العالية والمنخفضة
ويوفر حماية من التآكل والصدأ والتآكل الكيميائي للأجزاء المعدنية في المحرك ونظام التبريد. ومع ذلك، فإن ماء الرديتر الأخضر يمكن أن يتسبب في تراكم الترسبات داخل النظام .
وتلف المحرك إذا لم يتم تغييره بانتظام وفقًا لتوصيات الشركة المصنعة للسيارة.
وهناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى نقص ماء الرديتر في نظام التبريد الخاص بالسيارة، ومنها:
– تلف ترموستات الحرارة التي تساعد على تنظيم حرارة المحرك.
– تلف مروحة التبريد التي تعمل على تبريد المحرك.
– خلل في مضخة الماء التي تعمل على تحريك سائل التبريد داخل المحرك.
– وجود ثقب في أحد أنابيب رديتر المحرك أو مجمع المياه.
– استخدام نظام التكييف بشكل يومي لفترة طويلة، مما يؤدي إلى تبخر الماء داخل النظام.
ويمكن الحصول على معلومات أكثر دقة حول أي من هذه الأسباب، عن طريق فحص وصيانة نظام التبريد بانتظام، وتغيير ماء الرديتر بانتظام وفقًا لتوصيات الشركة المصنعة للسيارة.