هل انظمة مراقبة ضغط الإطارات مهمة ام لا؟

ذكرت مجلة “أوتو جازيته” أن أنظمة مراقبة ضغط هواء الإطارات تعزز أمان القيادة بشكل كبير، حيث تلعب دوراً مهماً في تقليل مخاطر الحوادث على الطريق. تعمل هذه الأنظمة على رصد أي تغييرات بسيطة في ضغط الإطارات، وتقوم بإرسال تحذيرات إلى السائق في مقصورة القيادة، مما يساعد على اتخاذ إجراءات سريعة للتعامل مع الإطارات المعيبة وتفادي الحوادث.

تقنية بسيطة

تعتمد أنظمة مراقبة ضغط هواء الإطارات على تقنيات بسيطة في جوهرها، وتوجد نوعان رئيسيان من هذه الأنظمة:

• الأنظمة غير المباشرة: تستخدم مستشعرات موجودة بالفعل في العجلات، مثل مستشعرات سرعة العجلة المرتبطة بنظام المكابح المانع لانغلاق العجلات (ABS). عندما ينخفض ضغط هواء أحد الإطارات، يصبح محيط دورانه أصغر، مما يجعله يدور بسرعة أكبر مقارنة بالعجلات الأخرى. يكتشف كمبيوتر السيارة هذا التغيير ويعتبره مؤشراً على انخفاض ضغط الهواء. تُستخدم هذه الأنظمة في سيارات العديد من الشركات العالمية مثل فولكس فاجن، فيات، هوندا، ومازدا، وتتميز بتكلفتها المنخفضة نسبياً.

• الأنظمة المباشرة: تعتمد على مستشعرات مزودة في العجلة لقياس ضغط الهواء بشكل مستمر، وترسل البيانات بشكل لاسلكي إلى كمبيوتر السيارة على فترات منتظمة. بعض الأنظمة حتى تقيس درجة حرارة الإطارات وتنبه السائق إذا ارتفعت درجة الحرارة بشكل غير طبيعي. توفر هذه الأنظمة دقة أعلى وأماناً أفضل أثناء القيادة، لكنها تأتي بتكلفة أعلى من الأنظمة غير المباشرة. تشمل تكاليف إضافية مثل تجهيزات المستشعرات وأجهزة التحكم، فضلاً عن الحاجة لإعادة موالفة المستشعرات عند تغيير الإطارات. تُستخدم هذه الأنظمة في سيارات مثل هيونداي، كيا، فورد، بي إم دبليو، جاجوار، مرسيدس، أوبل، بورشه، رينو، تسلا، وتويوتا.