تويوتا تهيمن على قائمة السيارات الأطول عمرًا.. التفاصيل
تم النشر في 30 أغسطس 2024سيطرت سيارات شركة تويوتا موتور اليابانية على سبعة من المراكز العشرة الأولى في قائمة السيارات الأطول عمرًا بمحركات الاحتراق الداخلي، وفقًا لتصنيف موقع “آي سي كارز” الأمريكي المتخصص في بيع السيارات.
ويصدر هذا التصنيف للعام الحادي عشر على التوالي، ويبرز أن السيارات الحديثة ذات محركات الاحتراق الداخلي تتمتع بعمر افتراضي أطول. يشمل التصنيف فقط السيارات اليابانية والأمريكية الصنع، واحتلت الشاحنة الأمريكية “دودج رام” المركز العاشر في القائمة.
ما يلفت الانتباه هو خلو قائمة الثلاثين سيارة الأطول عمرًا من أي سيارة ألمانية أو كهربائية، على الرغم من أن مسحًا منفصلًا أشار إلى أن عدة سيارات كهربائية قد تكون قادرة على الاستمرار لفترات أطول.
يقوم مسح موقع “آي سي كارز” بتحديد السيارات ذات العمر الافتراضي الأطول ويصنفها بناءً على قدرتها على العمل لمسافات تصل إلى 250 ألف ميل (حوالي 400 ألف كيلومتر) قبل أن تصبح غير صالحة للاستخدام.
تويوتا، مع علامة لكزس التابعة لها، تهيمن على القائمة بـ10 سيارات من بين السيارات الـ30 الأطول عمرًا، مما يجعلها الشركة الأكثر إنتاجًا للسيارات طويلة العمر. تأتي شركة هوندا في المركز الثاني مع 7 طرازات ضمن القائمة.
الدراسة الحالية حللت بيانات أكثر من 402 مليون سيارة، حيث تصدرت السيارات متعددة الأغراض ذات التجهيز الرياضي (SUV) القائمة بـ16 سيارة من بين الثلاثين الأطول عمرًا. احتلت سيارة “تويوتا توندرا” المركز الأول، حيث تصل نسبة استمرارها في العمل حتى 250 ألف ميلًا إلى 36.6%.
وقال كارل بروير، المحلل التنفيذي لدى “آي سي كارز”، إن “العمر الافتراضي للسيارات الحديثة أصبح أطول بكثير… كثير من المستهلكين يتصورون أن السيارة تفقد قيمتها بعد 100 ألف ميل، لكن دراستنا الأخيرة أكدت أن الكثير من السيارات يمكن أن تتجاوز 200 ألف ميل.”
على الرغم من هيمنة تويوتا، فإن 5 من سياراتها الأطول عمرًا لا تُباع في أمريكا الشمالية. كما أن السيارة “هوندا أكورد”، التي جاءت في المركز الـ14، توقفت مبيعاتها في أوروبا منذ عام 2015. أما السيارة الهجينة “تويوتا بريوس”، التي تُباع في مختلف أنحاء العالم، فقد جاءت في المركز الـ25.
أضاف بروير أن مشتريي السيارات اليوم يستفيدون من التحسينات الكبيرة في الجودة والهندسة التي طالت السيارات الحديثة، مما يسهم في إطالة عمرها الافتراضي.