بورشه وأودي تستدعيان أكثر من 34 ألف سيارة كهربائية بسبب خطر الحريق

أعلنت شركتا السيارات الفارهة الألمانيتان بورشه وأودي عن استدعاء حوالي 34 ألف سيارة كهربائية، بسبب مخاوف تتعلق بخطر حدوث ماس كهربائي داخل نظام البطارية عالية الجهد، ما قد يؤدي إلى نشوب حريق في السيارة.

تشمل عملية الاستدعاء من جانب بورشه 27,527 سيارة من طراز “تايكان” الكهربائي، التي تم إنتاجها بين عامي 2020 و2024. في حين تستدعي أودي 6,499 سيارة من طرازي “إي ترون جي تي” و”إي ترون آر إس” التي تم تصنيعها بين عامي 2022 و2024.

وفقًا لموقع “كار نيوز”، استندت هذه الإجراءات إلى مستندات الإدارة الوطنية للسلامة المرورية في الولايات المتحدة، والتي أشارت إلى أن السيارات المتأثرة قد تواجه مشكلة في مجموعات البطاريات، مما يزيد من احتمالية نشوب حريق بسبب ماس كهربائي. وقد تبين أن الخلل مرتبط بمورد وحدات الجهد العالي، ولم تصدر حتى الآن أي تحذيرات للسائقين.

لحل هذه المشكلة، ستتخذ الشركتان خطوات وقائية، منها توصية بعض أصحاب السيارات بعدم شحن البطاريات لأكثر من 80% حتى يتم تثبيت برنامج تشخيصي جديد لتحديد أي خلل. كما سيتم دعوة جميع مالكي السيارات المعنية إلى التوجه إلى وكلاء بورشه لفحص البطاريات وتثبيت البرنامج الجديد.

في حال تم اكتشاف عيب في البطارية، ستقوم الشركة باستبدالها مجانًا. وإذا كشف برنامج التشخيص عن أي خلل، سيتم عرض تحذير على شاشة السيارة، وسيُطلب من السائق تقليل مستوى الشحن.

يُذكر أن بورشه وأودي تتبعان مجموعة “فولكس فاجن” العالمية، والتي تملك أيضًا علامات تجارية أخرى مثل سكودا وسيات.