غبور تدرب 700 شاب على صيانة السيارات الكهربائية بميزانية 52 مليون جنيه
تم النشر في 19 نوفمبر 2024في خطوة استراتيجية لتطوير الكفاءات الوطنية في قطاع السيارات، دشنت مدرسة غبور للتنمية برنامجًا تدريبيًا متخصصًا بتمويل قدره مليون يورو (حوالي 52 مليون جنيه مصري)، بدعم من مبادرة “الاستثمار من أجل التوظيف”.
برنامج تدريبي شامل
يهدف المشروع إلى تدريب 700 شاب مصري على أحدث تقنيات صيانة السيارات الكهربائية وسيارات الوقود التقليدية، بالإضافة إلى تطبيق تقنيات طلاء السيارات الصديقة للبيئة. كما يتضمن المشروع إعداد 10 مدربين متخصصين لضمان استمرارية نقل المعرفة.
شخصيات بارزة ومشاركة دولية
شهد حفل التدشين حضور مسؤولين بارزين، مثل فيرونيكا أولبرت، رئيس قسم “العمل اللائق” بوزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية، وستيفن كول، الرئيس التنفيذي لمبادرة “الاستثمار من أجل التوظيف”، إلى جانب مسؤولي مؤسسة غبور للتنمية.
أهداف المشروع
- تعزيز الكفاءات الوطنية: تأهيل الشباب لتلبية متطلبات سوق العمل المتطور في قطاع السيارات.
- دعم الصناعة المحلية: المساهمة في تقليل الاعتماد على الاستيراد ودفع عجلة توطين صناعة السيارات.
- الاستدامة: التركيز على حلول صديقة للبيئة وتحقيق الاستقرار الوظيفي.
تصريحات المسؤولين
فيرونيكا أولبرت أكدت أن المبادرة تعزز التحول الاجتماعي والبيئي في مصر من خلال التدريب المهني المتخصص، مشيرة إلى دورها في تحسين فرص العمل والتنمية الاقتصادية.
ستيفن كول أوضح أهمية المشروع في تطوير الكفاءات الفنية وتوطين الصناعات في مصر، مؤكدًا التزام المبادرة بتقديم الدعم المالي والتقني لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
جورج صدقي، الأمين العام لمؤسسة غبور، أكد أن المشروع يستهدف سد الفجوة بين التعليم الفني ومتطلبات سوق العمل باستخدام أحدث المعدات والتقنيات، مما يساهم في تحقيق رؤية مصر لتصبح مركزًا إقليميًا لصناعة السيارات، خاصة في ظل الاتجاه العالمي نحو السيارات الكهربائية.
رؤية مستقبلية
يعد هذا المشروع جزءًا من جهود الدولة المصرية لتطوير الصناعة المحلية في قطاع السيارات وتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للصناعات المستدامة.