على من ينتهى المطاف ويقع الاختيار لانتاج سيارة أبل ذاتية القياده ؟ 5 شركات تتنافس
تم النشر في 28 أغسطس 2021منذ وقت ليس بقليل تترقب صناعة السيارات الكهربائية ذاتية القيادة دخول شركة أبل كمنافس جديد في السوق الواعد الذي يحمل آمال تغيير قطاع المركبات بشكل كلي.
ويجذب مشروع أبل الذي يتسم بالسرية أنظار كبرى شركات التكنولوجيا والسيارات في العالم، لاسيما في ضوء خروج بعض الترتيبات إلى النور، والتي تبشر بأنها ستكون قادرة على قلب صناعة السيارات الكهربائية، وسلاسل التوريد رأسا على عقب مثلما فعل هاتف آيفون لسوق الهواتف الذكية.
كوادر عالمية
تخضع المبادرة المعروفة بـ”بروجكت تيتان” داخل أبل لإشراف أكبر مدير تنفيذي للذكاء الاصطناعي بالشركة في ظل زيادة اختبارات الطرق من جانب الشركة، فضلا عن الاستعانة بالعديد من المديرين التنفيذيين السابقين في شركة تسلا الرائدة في صناعة السيارات الكهربائية.
وتشير المعلومات المتوافرة إلى أنه بمجرد التزام أبل ببناء السيارة، ستبحث عن عدة شركاء لتوريد المكونات الأساسية وتجميع السيارة.
وهناك عدة شركات مرشحة لأن تفوز بالتعاون مع أبل في هذا المشروع، تتزعمهم 5 شركات عالمية سنسلط عليهم الضوء في السطور التالية.
فوكسكون
تحظى شركة فوكسكون تكنولوجي جروب التايوانية التي أسسها الملياردير تيري جو، بعلاقات عمل ممتدة مع أبل على مدار أكثر من 10 سنوات، حيث تولت مهام تجميع أغلب هواتف آيفون، وشريحة كبيرة من أجهزة آي ماك وآي باد، من خلال مجمعات تصنيع عملاقة تمتلكها في الصين وتضم أكثر من مليون عامل.
كما أن شركتها التابعة هون هاي بريسيجن أعلنت في أكتوبر/ تشرين الأول 2020 عن أول شاسيه للمركبة الكهربائية، ومنصة برمجيات لمساعدة صنَاع السيارات على تسريع إدخال الطرازات إلى السوق، كما تخطط أيضاً لإصدار بطارية صلبة بحلول 2024.
كما كشفت العام الماضي عن خطة مشروع مشترك مع فيات كرايسلر لتطوير وصناعة سيارات كهربائية في الصين
ماجنا
قبل 5 سنوات دخلت شركة ماجنا الواقعة في كندا في مفاوضات مع أبل لبناء سيارة عندما أعلنت الأخير رغبتها في اختراق هذا السوق، وهي الآن ثالث أكبر مورِّد لشركات السيارات في العالم من ناحية المبيعات.
وتمتلك ماجنا شراكات قوية مع شركات تصنيع سيارات عالمية مثل بي إم دبليو إيه جي، وجاكوار لاند روفر، حيث تم نقل إنتاجهم إلى مصنع الشركة في النمسا
والآن ترصد ماجنا 450 مليون دولار لتنفيذ مشروع مشترك مع شركة إل جي إلكترونيكس الكورية لصناعة محركات كهربائية، مع العمل على بناء سيارة “ArcFox Alpha-T” لصالح شركة بكين لصناعة السيارات “بايك”.
هيونداي أو كيا
هناك الكثير من اللغط بشأن دخول شركة هيونداي موتور وشركتها التابعة كيا موتورزفي شراكة مع أبل لتصنيع سيارة كهربائية، وإن كانت الشركة الكورية قد نفت مؤخرا وجود مناقشات جارية.
وتقدم مصانع هيونداي وكيا في الولايات المتحدة أنظمة السيارات الكهربائية الخاصة بهما لمسافة قيادة تزيد على 500 كيلومتر، وقدرة على إعادة شحن بطاريات السيارات بنسبة 80% في 18 دقيقة.
نيسان
هو شريك ضعيف الاحتمال، ولكن تمتلك نيسان موتورز العديد من العناصر التي يمكن أن تكون مفيدة لتصنيع سيارة أبل، مثل منصة برمجيات مشتركة طورتها شريكتها الفرنسية رينو.
كما أن المدير التنفيذي لنيسان، ماكوتو يوشيدا، جاوب على سؤال بشأن الاستعداد للشراكة مع أبل في تصنيع سيارة كهربائية قائلا “نيسان لديها الحمض النووي للقيام بأشياء لا يقوم بها غيرها”.
ستيلانتس
تتميز شركة تسيلانتس الأوروبية بطاقات إنتاجية كبيرة في وقت تتراجع فيها المبيعات الأوروبية، ما يعني وجود قدرة فائضة في بعض المصانع. كما أن المدير التنفيذي للشركة، كارلوس تفاريس، قد أكد الشهر الماضي أن ستيلانتس منفتحة للعمل على السيارات الكهربائية مع أبل أو أي شركة تكنولوجية أخرى، بشرط ألا يؤدي ذلك إلى اعتمادها كليا على تكنولوجية معينة، مما قد يهدد مستقبل صانعة السيارات.