نظام القيادة الذاتية يضع شركة تسلا تحت التحقيق في 11 حادث في الولايات المتحدة
تم النشر في 19 أغسطس 2021ازمة جديدة تواجهها شركة تسلا لصناعة السيارات بسبب نظام القيادة الذاتية، والذي تسبب في العديد من الحوادث.
تواجه تسلا إتهامات في الولايات المتحدة بسبب نظام القيادة الذاتية، والذي يمنح السائق إحساس زائف بالأمان بحسب كلام بعض الأعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي.
وكان نظام تسلا الجديد قد تسبب في 11 حادثا، حيث فتحت الهيئة الأمريكية للسلامة المرورية تحقيقاً أولياً في نظام القيادة الذاتية في سيارات تسلا.
ووفق الهيئة الوطنية للسلامة المرورية على الطرق السريعة في أمريكا، فقد تضمنت الحوادث التي تعود إلى عام 2018 حادث مميت و7 آخرين أسفروا عن إصابات.
وتزايد الهجوم على سيارات تسلا التي تعمل بهذا النظام بعد أن أظهر مقطع فيديو لاختبار أجرته مجلة كونسيومر ريبورتس أن نظام القيادة الذاتية يمكن أن يخدع في حال عدم وجود سائق خلف عجلة القيادة، وهو ما يظهر أيضا في مقاطع فيديو انتشرت على نطاق واسع عبر منصة تيك توك ومنصات اجتماعية أخرى.
وقال متحدث بإسم الهيئة الوطنية للسلامة المرورية يجب أن يطلق تقييم أولي مهمة الهيئة الرامية لتقصي الحقائق ويسمح بجمع معلومات وبيانات إضافية، كما أشار المتحدث إلى أن الهيئة تذكّر الجمهور بأنه لا مركبات آلية موجودة حاليا في الأسواق يمكنها قيادة نفسها بنفسها.
كما دعا السيناتور الديموقراطي ريتشارد بلومنثال من ولاية كونيتيكت وإد ماركي من ولاية ماساتشوستس هيئة السلامة المرورية في أبريل الماضي إلى التحقيق في حادث تحطم قاتل في تكساس يتعلق بسيارة تسلا، وقالت السلطات أنه حدث فيما لم يكن هناك سائق خلف المقود.
وقال أعضاء مجلس الشيوخ أن تسلا تعرضت لانتقادات بسبب تقديم صورة خاطئة عن أنظمة تكنولوجيا المعلومات ومنح السائقين إحساسا زائفا بالأمان.
كما أن تسلا استبعدت أن يكون حادث أبريل مرتبطا بنظام القيادة الذاتية، ولم يتم تضمين هذا الحادث في قائمة الحوادث الـ 11 التي تحقق فيها هيئة السلامة المرورية.
أما عن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، مؤسس تسلا فقد دافع عن نظام القيادة الذاتية، وأكد على أن الشركة المصنعة للسيارات الكهربائية تؤكد أن هذا النظام يتطلب إشرافا نشطا من جانب السائق خلف المقود.
لكن منتقدي تسلا والذين من بينهم أعضاء في الكونغرس الأمريكي يقولون إن النظام قد يخطئ بسهولة، داعين هيئة السلامة المرورية إلى اتخاذ تدابير بهذا الشأن.