الدراجة النارية RS 660 من أبريليا تثير البهجه وتخلق حاله من الرضي لكونها نموزج للاداء المتكامل.

الانظمة الالكترونيه داخل الدراجه

حيث أنها مجهّزة بأنظمة مساعدة إلكترونية (تشمل نظام كوابح مانعًا للانزلاق عند المنعطفات، ووحدة سداسية المحاور لقياس القصور الذاتي من طراز كونتيننتال، ونظامًا للتحكم بالجر والحركات البهلوانية، وذراعًا للتبديل السريع تتحرك صعودًا ونزولاً، ونظام تثبيت السرعة غير المسبوق في هذه الفئة من الدراجات)، فضلاً عن كونها تتميز بخمسة أوضاع مختلفة للقيادة، بما في ذلك وضعان للقيادة على الحلبة.

الاتزان والمواصفات الفنيه

يتفرّد هذا الطراز أيضًا بمستوى رفيع من الرشاقة والاتزان عبر المنعطفات ضمنته الهندسة الرياضية لنظام التوجيه، بالإضافة إلى تكامل التحكم بالثبات مع وضع المقعد الذي يوفر قدرًا أكبر من الراحة مقارنة بما هو عليه الحال في درّاجة نارية خارقة أو دراجات نارية رياضية متفوقة الأداء.

تم تثبيت مقبضا المقود في زاوية فوق الأسطوانة الرأسية لمجموعة التوجيه، بينما استقر مسندا القدمين في موقع منخفض من الهيكل، الأمر الذي يتيح ركوب الدراجة لساعات دون الإصابة بالتشنج.

السرعات والامكانيات عبر الطرق السريعه والوعره

خلال رحلة عبر أرجاء مدينة سانتا باربارا في كاليفورنيا، استكشفنا في العمق خبايا الشخصية المحتجبة تحت المظهر الخارجي لهذه الدرّاجة القادرة على تحقيق سرعة تتجاوز 140 ميلاً/الساعة. عبر طرقات المدينة غير المزدحمة، أتاح الجلوس فوق الدراجة في وضع محايد، بموازاة قوتها غير المروعة القيام برحلة سهلة. عند السرعات المنخفضة لدوران المحرك، كانت استجابة الصمام الخانق سلسة جدًا، وكشفت الدرّاجة عن قوة عزم دوران باهرة تحت مستوى ثلاثة آلاف دورة/الدقيقة. لكن القدرات الحقيقية للدرّاجة تجلت عند المنعطفات التي تخترق السفوح، حيث استحضرت في ذاكرتنا طراز RS 250 الشهير من أبريليا، لا سيّما بما تتميز به من اتزان في الهيكل الداخلي، وثبات ملحوظ عند الكبح، واستجابة حاذقة عند الضغط على دواسة الوقود.

يمكننى ان اقول وانا اكتب اليكم إنها ابتكار متقن يستثير البهجة سواء أكنت تقودها بتؤدة عبر الطريق السريع أم تناور بها عبر الطرقات النائية المحفوفة بالتحديات. قد يصح النظر إلى طراز RS 660، الذي يشكّل خيارًا مثاليًا لرحلات مختلفة، بوصفه مرجعًا يقاس عليه التمايز.