رولز رويس ستصدر غدًا إعلانا تاريخيًا يحدد مستقبلها الكهربائي .

من المتوقع ان سيكون هذا الإعلان رفيع المستوى الأول من العلامة التجارية البريطانية منذ أن أعلن الرئيس التنفيذي Torsten Müller-Ötvös أن رولز رويس ستنتقل مباشرة من الاحتراق الداخلي الخالص إلى المحركات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات بدلاً من الدخول في المرحلة المتوسطة بإنتاج المحركات الهجينة المعتدلة.

الحماس يأتى من هنا حيث ستكون أول سيارة كهربائية لرولز رويس هي أول سيارة تطلقها بدون محرك بنزين الـ V12 الخارق للطبيعة بالفعل منذ أن توقفت عن استخدام V8s في عام 2003، لكن لا تزال التفاصيل الدقيقة طي الكتمان مما جعل العملاء حيارى يتساءلون، لكن الشركة قررت أن تنهي هذه الحيرة والتكهنات ولو جزئيا من خلال إجرائها مقارنة بين خصائص مجموعات نقل الحركة الكهربائية ومجموعة النقل التقليدية مؤكدة أن الأداء الكهربائي أكثر سلاسة وتجعل أداء المحرك صامت.

ولا عجب في انه تمادت شركة رولز رويس في تحيزها للمحركات الكهربائية، بطريقة أذهلت العملاء لان الكثيرون لم يكونوا يعلمون او يتخيلون هذا التحول ، حتى أنها أشارت إلى أنه لو لم تكن أنظمة السيارات الكهربائية المبكرة محدودة للغاية من حيث المدى التشغيلي وسهولة الاستخدام، لكان المؤسس المشارك السير هنري رويس قد اختار الطاقة الكهربائية وحدها لأسطول سياراته.

ولعله تمتد جذور الحب الجارف للمركبات الكهربائي إلى زمن موغل في القدم، كان فيه رويس نفسه منخرطًا بشكل كبير في تطوير الأنظمة الكهربائية للسيارات في وقت مبكر قبل إنشاء شركة رويس رولز، حيث قام بتزويد الدينامو والمحركات والرافعات لمختلف الأطراف.

ليس فقط هنري رويس المهووس بالسيارات الكهربائية، بل امتلك شريكه في العمل تشارلز رولز سيارة كهربائية في وقت مبكر من عام 1898 عربة كهربائية كولومبية، واقترح أن مثل هذه المركبات “يجب أن تعمم لأنها يمكن أن تكون مفيدة للغاية عندما تتوافر محطات الشحن الثابتة”.