“رئيس أميك”: شريحة كبيرة من المستهلكين لن تتمكن من امتلاك سيارة بعد زيادة الدولار

وأضاف أن الزيادات التي تتراوح بين 30 ألفاً و 50 ألف جنيه في فئة السيارات المدمجة التي كان متوسط ​​أسعارها قبل الزيادة بين 300 ألف و 400 ألف جنيه تعد زيادات معقولة.

وأوضح أن ذلك يرجع إلى أن تحديد قيمة الزيادة يجب أن تقارن بمعدل ارتفاع سعر صرف الدولار ، حيث من الضروري أن تكون النسبة مماثلة للزيادات.

وشدد رئيس شركة أميك الشرفي على أن الشريحة الأكبر من عملاء السيارات الاقتصادية لن تتحمل الزيادة التي ستقلل من القوة الشرائية ، وستقتصر الحركة في تلك الفئة على العملاء الذين يضطرون للشراء خلال هذه الفترة.

أما بالنسبة لعملاء قطاع السيارات المتوسطة والفاخرة ، فلن تتأثر قراراتهم الشرائية بهذه الزيادة ، وكذلك المستهلكين الذين كانوا يدخرون العملات الأجنبية والذهب.

وتوقع أن يعلن وكلاء مختلف موديلات السيارات منها الأوروبية والآسيوية والمحلية ، خلال الأيام المقبلة ، عن زيادة الأسعار ، حيث سيعرض التجار السيارات بالأسعار الجديدة ليتمكنوا من استيراد شحنات أخرى.

وتوقع مسروجة ​​انخفاضا في سعر الدولار اعلنه البنك المركزي مطلع الاسبوع المقبل، كما توقع تراجعا تدريجيا في ظاهرة “الأوفر برايس” بعد ارتفاع الأسعار الرسمية للسيارات وانخفاض القوة الشرائية في فئة السيارات الاقتصادية.