أبرز حالات استدعاء السيارات في تاريخ الصناعة
Published In 25 Jul 2022في تاريخ صناعة السيارات لطالما كانت هناك حالات سحب لسيارات معيبة من الأسواق بدرجة تسببت في إحراج كبير لماركاتها المصنعة، وفي هذه القائمة نقدم لكم أبرز هذه الحالات وأشهرها.
ماركة مازدا
نفتتح القائمة مع العطل الذي تسبب في الكثير من الحرج لشركة مازدا لعدم قدرة الماركة على استبداله، حيث كان عطلا جسيما في جهاز الراديو بعدد من سيارات مازدا، غير قابل للصيانة.
تم رصد هذا العطل في الموديلات ما بين عام 2014 وعام 2017 في مدن سياتل وواشنطن الأمريكية، حيث بلغ المستهلكين عن عجزهم عن تغيير قنوات الراديو ثم فوجئوا بعمل شاشة الراديو تلقائيا وتبديل القنوات دون توقف.
ماركة هوندا
ومن الهفوات المحرجة والمضحكة بعض الشيء التي وقعت بها ماركة أخرى بارزة، حين طرحت ماركة هوندا مجموعة من سياراتها، وهي تعاني من مشكلة في تثبيت شعار الماركة في المكان الخاطئ وبشكل غير محكم.
وهو الأمر الذي كان ليعود بالخسارة على ملاك موديلات هوندا أوديسي التي عانت من هذا العيب، حالة إعادة بيعهم لموديلاتهم ضمن سوق المستعمل في عام 2013.
ماركة شيفروليه
ولا يمكن أن تخلو قائمة حالات الاستدعاء الأكثر إحراجا التي شهدتها صناعة السيارات لموديلات معيبة، من إعلان شركة شيفروليه عن استدعائها لـ 4296 وحدة من سيارات سونيك في عام 2011 لطرحها دون دواسات فرامل.
مع العلم بأن مجموعة جنرال موتورز التي تتبعها شيفروليه ليس من عادتها أن تقوم بالاستدعاءات من الأصل، غير أن هذا الاستدعاء كان واحداً من أكثر الاستدعاءات إحراجا للماركة التي اضطرت للقيام به.
ماركة لامبورجيني
ومن حالات استعداء السيارات المحرجة بسبب الأعطال الجسيمة، حالة العطل التي أصابت الكشافات الأمامية بسيارات لامبورجيني Huracan، وشملت 4796 نسخة من هذا الموديل صنعت بداية من مارس 2021.
حيث أن الخطأ كان يتعارض مع مواصفات الأمن والسلامة التي تفرضها إدارة الأمن والسلامة الأمريكية على الطرق السريعة.
واستغرق الأمر لإجراء الصيانة اللازمة على هذا العطل من لامبورجيني ما يزيد عن عام كامل لسحب النسخ المعيبة وصيانتها.
ماركة فورد
ومن حالات سحب السيارات المحرجة بهدف الصيانة، تأتي عملية سحب نسخ من سيارات فورد، عانت من انفصال مساحات الزجاج الأمامي عن مكانها، وهي من الأعطال التي نادرا ما تظهر في السيارات الحديثة.
إلا أن ما يصل إلى 600 ألف شاحنة جديدة من فورد، تصنيع شهر أبريل 2022، رصد بها هذا العيب الساذج وتسبب في إحراج كبير لماركة فورد.