تأجيل أستون مارتن إصدار سيارتها الكهربائية

“تأتي هذه التأجيلات في الوقت الذي تقوم فيه شركات صناعة السيارات ذات الحجم الكبير بإعادة النظر في استراتيجياتها للسيارات الكهربائية، نظرًا للطلب الأقل من المتوقع. وقال لورانس سترول

رئيس مجلس الإدارة، للصحفيين: “إن طلب المستهلكين على السيارات الكهربائية، بالتأكيد عند سعر أستون مارتن، ليس كما كنا نتوقعه قبل عامين”.

أضاف سترول أن المشترين يظهرون اهتمامًا أكبر بالسيارات الهجينة، إذ يسعون إلى الحصول على تجربة توفر شكلاً للطاقة الكهربائية، ولكنهم يرغبون أيضًا في الاحتفاظ بسحر وأداء السيارات الرياضية،

بالإضافة إلى الاستمتاع بالأصوات المميزة. وقال سترول: “لقد تعاملنا مع هذا الأمر، وسنطلق اثنتين من السيارات الهجينة البارزة جدًا قبل أن نطلق سياراتنا الكهربائية بالكامل”

وأضاف: “لذلك، ستكون لدينا مجموعة شاملة تشمل سيارات بمحركات الاحتراق الداخلي وسيارات هجينة وسيارات كهربائية بالكامل، مما يمتد استخدامها حتى منتصف العقد الثالث للقرن الحالي”

كان رئيس أستون مارتن الكندي قد كشف في الصيف الماضي عن أن الشركة كانت تعمل على أربع سيارات كهربائية جديدة، مع الخطط لإطلاق الأولى منها في عام 2025.

وتمثلت هذه الجهود في تعاون بين الشركة وشركة لوسيد في صفقة منحت العلامة التجارية الأمريكية للمركبات الكهربائية الدعم من السعودية، مما حقق لها حصة بنسبة 3.7٪ في أستون مارتن مقابل الوصول إلى تكنولوجيا

“تستعد أستون مارتن للدخول إلى عصر كهربائي جديد لها في وقت لاحق من هذا العام، حينما تقدم نسخة الإنتاج من سيارتها الخارقة Valhalla،

، والتي تتميز بمحرك وسطي مدعوم بمحرك V8 هجين من AMG. ومع ولادة هذه السيارة الفريدة، تتبدد آمالنا في رؤية سيارة أخرى تحمل علامة أستون مارتن بشكل دائم.

كانت الشركة قد كانت تخطط لإحياء علامتها التجارية Lagonda كمنافسة لـ بنتلي، وكشفت عن بعض النماذج الفاخرة في وقتٍ سابق قبل تفشي وباء كورونا. ولكن لورانس سترول،

الذي وصل إلى منصب الرئيس التنفيذي لأستون مارتن بعد صياغة هذه الخطط، أعلن أن هذه الطموحات قد أُلغيت.”