نجاح تجربة شحن السيارات الكهربائية لاسلكيًا بسرعة فائقة

Published In 22 Aug 2024

حقق باحثون في أكبر مركز أبحاث حكومي في الولايات المتحدة إنجازًا غير مسبوق في سرعة شحن السيارات الكهربائية لاسلكيًا، مما يمثل خطوة هامة نحو تطوير جيل جديد من الشواحن اللاسلكية السريعة.

في وقت سابق من هذا العام، قام معمل أوك ريدج الوطني للأبحاث بولاية تينيسي الأمريكية بتجهيز سيارة كهربائية من طراز بورشه تايكان بجهاز شحن مبتكر، نجح في شحن البطارية بنسبة 50% في غضون عشر دقائق فقط، دون الحاجة إلى أي توصيلات سلكية.

إذا أثبتت هذه التكنولوجيا جدواها على نطاق تجاري، فقد تحدث ثورة في عملية شحن السيارات الكهربائية، حيث لن يكون على السائقين مغادرة سياراتهم لتوصيلها بأجهزة الشحن.

استخدم الباحثون في معمل أوك ريدج ملفات كهرومغناطيسية متعددة الأطوار وخفيفة الوزن، بقطر صغير يبلغ 19 بوصة، مع معدل انتقال للطاقة يشابه المعدل المستخدم لشحن بطاريات الهواتف الذكية.

في التجربة، استخدمت سيارة تايكان بطارية بسعة 71 كيلووات/ساعة، قادرة على قطع مسافة تصل إلى 431 كيلومترًا عند شحنها بالكامل. بعد تعديل النظام، بلغت قوة الشحن 270 كيلووات، وهي نفس أقصى قوة شحن يمكن للجيل الأول من السيارة تايكان التعامل معها عند استخدام كابل للشحن، وتعتبر أكبر بكثير من قوة الشحن المتاحة في معظم نقاط الشحن السريع بالتيار المستمر.

يؤكد الخبراء أن السيارات الكهربائية تقترب من تحقيق الشحن اللاسلكي بقوة شحن عالية، على غرار الأنظمة المستخدمة حاليًا في الهواتف الذكية. يمكن أيضًا استخدام هذه التكنولوجيا في شحن الشاحنات والحافلات الكهربائية.

ستكون هذه التكنولوجيا متاحة في محطات الشحن العامة، حيث سيقوم السائقون بإيقاف سياراتهم فوق لوح الشحن لشحن البطارية دون توصيلات، لكنها قد لا تكون متاحة للاستخدام في المنازل على المدى القريب.

وفقًا لمجلة “أوتوبيلد” الألمانية المتخصصة في السيارات، فإن شركة بورشه ليست جزءًا مباشرًا من أبحاث تطوير تقنية الشحن اللاسلكي في معمل أوك ريدج، لكنها تتعاون مع مجموعة فولكس فاجن، المالكة لشركة بورشه.

Click Here
And sell your car