فورد تواجه اتهامات بتجاهل استدعاء سيارات معيبة وتحقيقات جديدة تطالها

أعلنت الحكومة الأمريكية فتح تحقيقين جديدين في عمليات استدعاء سيارات فورد، وسط مزاعم بعدم شمول الاستدعاءات للعدد الكافي من السيارات التي يشتبه في وجود عيوب بها.

تحقيقات تطال طرازات متعددة

تشمل التحقيقات:

1. 457 ألف سيارة من طراز فورد برونكو سبورت (2021-2024) وشاحنة مافريك (2022-2023)، بسبب عيب محتمل يؤدي إلى فقدان الطاقة بشكل مفاجئ نتيجة سوء حالة البطاريات سعة 12 فولت.
2. 113 ألف سيارة فورد إكسبيدشن (2019-2020)، استدعي منها سابقًا 78 ألف سيارة بسبب احتمال تشديد أحزمة الأمان الأمامية دون مبرر.

شكاوى تؤجج التحقيقات

• تلقت الإدارة الوطنية للسلامة المرورية الأمريكية شكاوى من أصحاب سيارات برونكو ومافريك تفيد باستمرار مشكلة فقدان الطاقة بعد الإصلاح.
• بالنسبة لطراز إكسبيدشن، أبلغ ثلاثة مالكين عن مشكلات في أحزمة الأمان لم تكن ضمن خطة الاستدعاء، مما دفع الإدارة للتحقيق في ضرورة توسيع نطاق الاستدعاء.

غرامة تاريخية

فرضت الإدارة الوطنية للسلامة المرورية الأمريكية غرامة قدرها 165 مليون دولار على فورد، وهي ثاني أكبر غرامة في تاريخها، بسبب:

• بطء الاستجابة: تأخير كبير في استدعاء سيارات تعاني من عيوب في الكاميرات.
• نقص المعلومات: عدم تقديم البيانات المطلوبة بموجب قانون سلامة المركبات الفيدرالي.
  وافقت فورد على تسديد الغرامة، التي تشمل:
• 65 مليون دولار دفعة مباشرة.
• 45 مليون دولار للالتزام بمعايير السلامة المستقبلية.
• 55 مليون دولار غرامة تأخير.

موقف فورد

أكدت الشركة التزامها بالتعاون الكامل مع التحقيقات الجارية، في محاولة لاستعادة ثقة المستهلكين وتقليل تأثير هذه القضية على سمعتها.

ضغوط تتزايد على صناعة السيارات

تأتي هذه التطورات في وقت تواجه فيه شركات السيارات ضغوطًا متزايدة للالتزام بمعايير السلامة، مع مراقبة صارمة من الجهات التنظيمية الأمريكية لضمان حماية المستهلكين.