إرتفاع صافي أرباح شركة بورش رغم الوباء العالمي
Published In 09 Dec 2021تمكنت شركة بورش في النصف الأول من العام الجاري من تحقيق ارتفاع ملحوظ في عائداتها وارباحها بفضل مبيعاتها القياسية من السيارات.
فحسب البيانات الصادرة عن مجموعة فولكسفاجن المالكة لشركة بورش في شهر يوليو الماضي، فإن عائدات شركة السيارات الرياضية التي تشمل قطاع الخدمات المالية إلى جانب قطاع السيارات، ارتفعت بمقدار ما يقارب الثلث مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي لتصل إلى 16.5 مليار يورو.
وقد ارتفعت قيمة أرباح بورش قبل احتساب الضرائب والفوائد بنسبة 127% لتصل إلى 2.8 مليار يورو، لكن البيانات الصادرة لم توضح قيمة صافي الأرباح.
كما كانت قد حققت مبيعات بورش في النصف الأول من العام الجاري ارتفاعاً قياسياً حيث وصلت إلى 153 ألف و656 سيارة وهي حصيلة لم تحققها الشركة في فترة نصف سنوية من قبل.
وكانت جائحة كورونا التي اندلعت في شهر مارس من العام الماضي قد أثرت على بورش وشركات أخرى وهذا هو السبب في هذا الإرتفاع الكبير في نسب المبيعات في المقارنات مع العام الماضي.
حيث وصلت نسبة العائد التشغيلي على المبيعات إلى 16.9% وهي نتيجة تتجاوز النسبة المستهدفة والمحددة بـ 15%، وتشير هذه القيمة إلى المبلغ المتبقي من عائدات التشغيل كأرباح ولهذا فإن هذه النسبة تعد معياراً لقياس ربحية عمل الشركة.
وعلى الرغم من النتائج الأولية الجيدة، فإن الشركة أعلنت عدم رغبتها في رفع المستهدف لنسبة هذا العائد وقال المدير المالي للشركة أنه رغم كل النجاح فإنه من الأفضل لنا أن نبقى بقدمين ثابتتين على الأرض، وعزا هذا الموقف إلى استمرار جائحة كورونا وإلى أزمة أشباه الموصلات التي أدت في الوقت الراهن إلى تأخيرات كبيرة في عمليات إنتاج السيارات وتسليمها.